نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 124
و الطابق بالفتح الآجرة الكبيرة و هو فارسي معرب .
و ضجيع حجر يومئ فيه إلى قوله تعالى وَقُودُهَا اَلنََّاسُ وَ اَلْحِجََارَةُ [1] قيل إنها حجارة الكبريت .
و قرين شيطان يومئ فيه إلى قوله تعالى قََالَ قَرِينُهُ رَبَّنََا مََا أَطْغَيْتُهُ (1) - [2] .
و حطم بعضها بعضا كسره أو أكله و الحطمة من أسماء النار لأنها تحطم ما تلقى و منه سمي الرجل الكثير الأكل حطمة (2) - .
و اليفن الشيخ الكبير و لهزه خالطه و يقال له حينئذ ملهوز ثم أشمط ثم أشيب و لهزت القوم خالطتهم و دخلت بينهم .
و القتير الشيب و أصله رءوس المسامير في الدروع تسمى قتيرا .
و التحمت أطواق النار بالعظام التفت عليها و انضمت إليها و التصقت بها .
و الجوامع جمع جامعة و هي الغل لأنها تجمع اليدين إلى العنق .
و نشبت علقت و السواعد جمع ساعد و هو الذراع (3) - .
و في من قوله في الصحة قبل السقم متعلقة بالمحذوف الناصب لله و هو اتقوا أي اتقوه سبحانه في زمان صحتكم قبل أن ينزل بكم السقم و في فسحة أعماركم قبل أن تبدل بالضيق (4) - .
و فكاك الرقاب بفتح الفاء عتقها قبل أن تغلق رهائنها يقال غلق الرهن بالكسر إذا استحقه المرتهن بألا يفكه الراهن في الوقت المشروط و كان ذلك من شرع الجاهلية فنهى عنه 14النبي ص و قال لا يغلق الرهن .