نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 112
و كان قيس بن سعد من كبار شيعة 1أمير المؤمنين ع و قائل بمحبته و ولائه و شهد معه حروبه كلها و كان مع 2الحسن ع و نقم عليه صلحه معاوية و كان طالبي الرأي مخلصا في اعتقاده و وده و أكد ذلك عنده فوات الأمر أباه و ما نيلو بعده منه فوجد من ذلك في نفسه و أضمره حتى تمكن من إظهاره في خلافة 1أمير المؤمنين و كما قيل عدو عدوك صديق لك
ذكر أبي أيوب الأنصاري و نسبه
و أما أبو أيوب الأنصاري فهو خالد بن يزيد بن كعب بن ثعلبة الخزرجي من بني النجار شهدوو سائر المشاهد 14- و عليه نزل 14رسول الله ص لما خرج عن بني عمرو بن عوف حين قدم المدينة مهاجرا من مكة فلم يزل عنده حتى بنى مسجده و مساكنه ثم انتقل إليها وآخى 14رسول الله ص بينه و بين مصعب بن عمير .1- و قال أبو عمر في كتاب الإستيعاب [1] إن أبا أيوب شهد مع 1علي ع مشاهده كلها و روي ذلك عن الكلبي و ابن إسحاق قالا شهد معهوو كان مقدمته . قوله تختطفها الذئابالاختطاف أخذك الشيء بسرعة و يروى تتخطفها قال تعالى تَخََافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنََّاسُ [2] .
و يقال إن هذه الخطبة آخر خطبة 1أمير المؤمنين ع قائما