responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 110

الناس هذا الرجل و رأوه بالعين الصحيحة لعلموا أنه لو كان وحده و حاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق و كانوا على الباطل .

ثم قال ع‌ و أين نظراؤهم من إخوانهم يعني الذين قتلوامعه من الصحابة كابن بديل و هاشم بن عتبة و غيرهما ممن ذكرناه في أخبار. و تعاقدوا على المنية جعلوا بينهم عقدا و روي تعاهدوا .

و أبرد برءوسهم إلى الفجرة حملت رءوسهم مع البريد إلى الفسقة للبشارة بها و الفجرة هاهنا أمراء عسكر الشام تقول قد أبردت إلى الأمير فأنا مبرد و الرسول بريد و يقال للفرانق‌ [1] البريد لأنه ينذر قدام الأسد (1) - .

قوله‌ أوه على إخواني ساكنة الواو مكسورة الهاء كلمة شكوى و توجع و قال الشاعر

فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها # و من بعد أرض دونها و سماء [2] .

و ربما قلبوا الواو ألفا فقالوا آه من كذا آه على كذا و ربما شددوا الواو و كسروها و سكنوا الهاء فقالوا أوه من كذا و ربما حذفوا الهاء مع التشديد و كسروا الواو فقالوا أو من كذا بلا مد و قد يقولون آوه بالمد و التشديد و فتح الألف و سكون الهاء لتطويل الصوت بالشكاية و ربما أدخلوا فيه الياء تارة يمدونه و تارة لا يمدونه فيقولون أوياه و آوياه و قد أوه الرجل تأويها و تأوه تأوها إذا قال أوه و الاسم منه الآهة بالمد قال المثقب العبدي

إذا ما قمت أرحلها بليل # تأوه آهة الرجل الحزين‌ [3] .

(2) -


[1] ذكره صاحب اللسان؛ و استشهد بقول امرئ القيس:

و إنّي أذين إن رجعت مملّكا # بسير ترى منه الفرانق أزورا.

[2] اللسان 17: 365.

[3] اللسان 17: 365.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست