نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 103
و هاجر إلى أرض الحبشة و صلى إلى القبلتين و هو من المهاجرين الأولين ثم شهدو المشاهد كلها و أبلى بلاء حسنا ثم شهدفأبلى فيها أيضا يومئذ و قطعت أذنه . 17- قال أبو عمر و قد روى الواقدي عن عبد الله بن نافع عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال رأيت عمارا على صخرة و قد أشرف عليها يصيح يا معشر المسلمين أ من الجنة تفرون أنا عمار بن ياسر هلموا إلي و أنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب [1] و هو يقاتل أشد القتال .17- قال أبو عمر و كان عمار آدم طوالا مضطربا أشهل [2] العينين بعيد ما بين المنكبين لا يغير شيبة .
قال و بلغنا أن عمارا قال كنت تربا 14لرسول الله ص في سنه لم يكن أحد أقرب إليه مني سنا . و 17- قال ابن عباس في قوله تعالى أَ وَ مَنْ كََانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنََاهُ وَ جَعَلْنََا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي اَلنََّاسِ إنه عمار بن ياسر كَمَنْ مَثَلُهُ فِي اَلظُّلُمََاتِ لَيْسَ بِخََارِجٍ مِنْهََا [3] إنه أبو جهل بن هشام .14- قال و قال 14رسول الله ص إن عمار ا ملئ إيمانا إلى مشاشه [4] و يروى إلى أخمص [5] قدميه.14- و روى أبو عمر عن عائشة أنها قالت ما من أحد من أصحاب 14رسول الله ص