responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 97

وَ اَلْأَشْبَاهِ اَلْمُؤْتَلِفَةِ [1] [اَلْمُتَّفِقَةِ] وَ اَلْأَضْدَادِ اَلْمُتَعَادِيَةِ وَ اَلْأَخْلاَطِ اَلْمُتَبَايِنَةِ مِنَ اَلْحَرِّ وَ اَلْبَرْدِ وَ اَلْبِلَّةِ وَ اَلْجُمُودِ وَ اَلْمَسَاءَةِ وَ اَلسُّرُورِ وَ اِسْتَأْدَى اَللَّهُ سُبْحَانَهُ اَلْمَلاَئِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي اَلْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ اَلْخُنُوعِ [وَ اَلْخُشُوعِ‌] لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ لَهُمْ اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاََّ إِبْلِيسَ [2] - وَ قَبيلَهُ اِعْتَرَتْهُمُ اِعْتَرَتْهُ اَلْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِمُ عَلَيْهِ اَلشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزُوا تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ اَلنَّارِ وَ اِسْتَوْهَنُوا اِسْتَوْهَنَ خَلْقَ اَلصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اَللَّهُ اَلنَّظِرَةَ اِسْتِحْقَاقاً لِلسَّخْطَةِ وَ اِسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ‌ فَإِنَّكَ مِنَ اَلْمُنْظَرِينَ `إِلى‌ََ يَوْمِ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُوم (1) - [3] . . الحزن‌ ما غلظ من الأرض و سبخها ما ملح منها و سنها بالماء أي ملسها قال‌

ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء # تمشي في مرمر مسنون‌ [4] .

أي مملس (2) - و لاطها من قولهم لطت الحوض بالطين أي ملطته و طينته به و البلة بفتح الباء من البلل و لزبت‌ بفتح الزاي أي التصقت و ثبتت (3) - فجبل منها أي خلق و الأحناء الجوانب جمع حنو (4) - و أصلدها جعلها صلدا أي صلبا متينا و صلصلت‌ يبست و هو الصلصال (5) - و يختدمها يجعلها في مآربه و أوطاره كالخدم الذين تستعملهم و تستخدمهم (6) - و استأدى الملائكة وديعته‌ طلب منهم أداءها و الخنوع‌ الخضوع (7) - و الشقوة بكسر الشين و في الكتاب العزيز رَبَّنََا غَلَبَتْ عَلَيْنََا

____________

(1-1) تكملة من مخطوطة النهج.

(2) سورة البقرة 34.

(3) سورة ص 80، 81.

(4) لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت، من أبيات يشبب فيها برملة بنت معاوية؛ كذا نسبه صاحب اللسان 17: 88؛ و نقل عن ابن برى أنّها تروى لأبى دهبل.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست