responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 336

و العيص و أبو العيص و العنابس حرب و أبو حرب و سفيان و أبو سفيان فبنو مروان و عثمان من الأعياص و معاوية و ابنه من العنابس و لكل واحد من الصنفين المذكورين و شيعتهم كلام طويل و اختلاف شديد في تفضيل بعضهم على بعض .

و كانت هند تذكر في مكة بفجور و عهر .

و قال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار كان معاوية يعزى إلى أربعة إلى مسافر بن أبي عمرو و إلى عمارة بن الوليد بن المغيرة و إلى العباس بن عبد المطلب و إلى الصباح مغن كان لعمارة بن الوليد قال و قد كان أبو سفيان دميما قصيرا و كان الصباح عسيفا [1] لأبي سفيان شابا وسيما فدعته هند إلى نفسها فغشيها .

و قالوا إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا و قالوا إنها كرهت أن تدعه في منزلها فخرجت إلى أجياد فوضعته هناك و في هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين و المشركين في حياة 14رسول الله ص قبل [2]

لمن الصبي بجانب البطحا # في الترب ملقى غير ذي مهد

نجلت به بيضاء آنسة # من عبد شمس صلتة الخد [3] .

و الذين نزهوا هندا عن هذا القذف رووا غير هذا فروى أبو عبيدة معمر بن المثنى أن هندا كانت تحت الفاكه بن المغيرة المخزومي و كان له بيت ضيافة يغشاه الناس فيدخلونه من غير إذن فخلا ذلك البيت يوما فاضطجع فيه الفاكه و هند ثم قام الفاكه و ترك هندا في البيت لأمر عرض له ثم عاد إلى البيت فإذا رجل قد خرج من البيت فأقبل إلى هند فركلها برجله و قال من الذي كان عندك فقالت لم يكن عندي


[1] السيف: الأجير.

[2] ديوانه 157.

[3] نجلت به: ولدته. و صلتة الخد؛ الصلت: الأملس: و في الأصول: «صلبة تصحيف» .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست