نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 1 صفحه : 324
قيل لأبي مسلم صاحب الدولة بم أصبت ما أصبت قال ارتديت بالصبر و اتزرت بالكتمان و حالفت الحزم و خالفت الهوى و لم أجعل العدو صديقا و لا الصديق عدوا .
منصور النمري في الرشيد
و ليس لأعباء الأمور إذا عرت # بمكترث لكن لهن صبور
يرى ساكن الأطراف باسط وجهه # يريك الهوينى و الأمور تطير.
1- من كلام 1أمير المؤمنين ع أوصيكم بخمس لو ضربتم إليهن آباط الإبل كانت لذلك أهلا لا يرجون أحدكم إلا ربه و لا يخافن إلا ذنبه و لا يستحين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم و لا يستحيي إذا جهل أمرا أن يتعلمه و عليكم بالصبر فإن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فكما لا خير في جسد لا رأس له لا خير في إيمان لا صبر معه .1- و 1عنه ع لا يعدم الصبور الظفر و إن طال به الزمان . نهشل بن حري
و يوم كأن المصطلين بحرة # و إن لم يكن جمرا قيام على جمر
صبرنا له حتى تجلى و إنما # تفرج أيام الكريهة بالصبر.
1- 1علي ع اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصبر و حسن اليقين .1- و 1عنه ع و إن كنت جازعا على ما تفلت من يديك فاجزع على كل ما لم يصل إليك .1- و في كتابه ع الذي كتبه إلى عقيل أخيه و لا تحسبن ابن أمك و لو أسلمه الناس متضرعا متخشعا و لا مقرا للضيم واهنا و لا سلس الزمام للقائد و لا وطيء الظهر للراكب و لكنه كما قال أخو بني سليم
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 1 صفحه : 324