responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 284

اَلْمَوَارِيثُ إِلَى اَللَّهِ مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالاً وَ يَمُوتُونَ ضُلاَّلاً لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ مِنَ اَلْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ‌ حَقَّ تِلاََوَتِهِ وَ لاَ سِلْعَةٌ أَنْفَقُ بَيْعاً وَ لاَ أَغْلَى ثَمَناً مِنَ اَلْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لاَ عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ اَلْمَعْرُوفِ وَ لاَ أَعْرَفُ مِنَ اَلْمُنْكَرِ (1) -. وكله إلى نفسه‌ تركه و نفسه وكلته وكلا و وكولا (2) - و الجائر الضال العادل عن الطريق (3) - و قمش جهلا جمعه (4) - و موضع‌ مسرع أوضع البعير أسرع و أوضعه راكبه فهو موضع به أي أسرع به (5) - .

و أغباش الفتنة ظلمها الواحدة غبش و أغباش الليل بقايا ظلمته 16- و منه الحديث في صلاة الصبح و النساء متلفعات بمروطهن‌ [1] ما يعرفن من الغبش (6) -. و الماء الآجن‌ الفاسد و أكثر كقولك استكثر و يروى اكتنز أي اتخذ العلم كنزا (7) - .

و التخليص‌ التبيين و هو و التلخيص متقاربان و لعلهما شي‌ء واحد من المقلوب (8) - .

و المبهمات‌ المشكلات و إنما قيل لها مبهمة لأنها أبهمت عن البيان كأنها أصمتت فلم يجعل عليها دليل و لا إليها سبيل أو جعل عليها دليل و إليها سبيل إلا أنه متعسر مستصعب و لهذا قيل لما لا ينطق من الحيوان بهيمة و قيل للمصمت اللون الذي لا شية فيه بهيم .

و قوله‌ حشوا رثا كلام مخرجه الذم و الرث الخلق ضد الجديد .

و قوله حشوا يعني كثيرا لا فائدة فيه (9) - و عاش خابط في ظلام (10) - و قوله‌ لم يعض يريد أنه لم يتقن و لم يحكم الأمور فيكون بمنزلة من يعض بالناجذ و هو آخر الأضراس و إنما


[1] مروطهن: أكسيتهن.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست