responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 275

و هي كلمة جارية مجرى المثل و مراده على الرواية الثانية من أبدى صفحته لنصرة الحق غلبه أهل الجهل لأنهم العامة و فيهم الكثرة فهلك .

و هذه الخطبة من جلائل خطبه ع و من مشهوراتها قد رواها الناس كلهم و فيها زيادات حذفها الرضي إما اختصارا أو خوفا من إيحاش السامعين و قد ذكرها شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان و التبيين [1] على وجهها و رواها عن أبي عبيدة معمر بن المثنى (1) - .

1- قال أول خطبة خطبها 1أمير المؤمنين علي ع بالمدينة في خلافته [2] حمد الله و أثنى عليه و صلى على 14النبي ص ثم قال ألا لا يرعين‌ [3] مرع إلا على نفسه شغل من الجنة و النار أمامه‌ [4] ساع مجتهد [ينجو] [5] و طالب يرجو و مقصر في النار [6] ثلاثة و اثنان ملك طار بجناحيه و نبي أخذ الله بيده‌ [7] لا سادس هلك من ادعى‌ و ردي من اقتحم (2) - [8] اليمين و الشمال مضلة و الوسطى الجادة [9] منهج عليه باقي الكتاب و السنة و آثار النبوة إن الله داوى هذه الأمة بدواءين السوط و السيف لا هوادة عند الإمام فيهما استتروا في بيوتكم‌ [10] وَ أَصْلِحُوا ذََاتَ بَيْنِكُمْ‌ [11] و التوبة من ورائكم (3) - من أبدى صفحته

____________

(1) البيان و التبيين (2: 50-52) ، و رواها أيضا ابن قتيبة في عيون الأخبار (2: 236) .

(2-2) البيان: «أنه قال بعد أن حمد اللّه و أثنى عليه و صلى على نبيه» .

(3) البيان: «أما بعد فلا يرعين» .

(4) في البيان: «فإن من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة و النار أمامه» .

(5) تكملة من البيان و التبيين.

(6) عند ابن قتيبة في العيون: «ساع سريع نجا، و طالب بطي‌ء رجا، و مقصر في النار هوى» .

(7) البيان و العيون: «بيديه» .

(8) البيان: «فإن اليمين» .

(9) الجادة: الطريق الواضح.

(10) البيان: «استتروا ببيوتكم» ، و العيون: «فاستتروا ببيوتكم» .

(11) البيان: «و أصلحوا فيما بينكم » .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست