responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 255

إني أتاني خبر ذو ألوان # إن 1عليا قتل ابن عفان

ردوا إلينا شيخنا كما كان # يا رب و ابعث ناصرا لعثمان

يقتلهم بقوة و سلطان.

فأجابه رجل من عسكر الكوفة

أبت سيوف مذحج و همدان # بأن ترد نعثلا كما كان

خلقا سويا بعد خلق الرحمن # و قد قضى بالحكم حكم الشيطان

و فارق الحق و نور الفرقان # فذاق كأس الموت شرب الظمآن.

و من الرجز المشهور المقول‌قاله أهل البصرة

يا أمنا عائش لا تراعي # كل بنيك بطل المصاع‌ [1]

ينعى ابن عفان إليك ناع # كعب بن سور كاشف القناع

فارضي بنصر السيد المطاع # و الأزد فيها كرم الطباع.

و منه قول بعضهم‌

يا أمنا يكفيك منا دنوة # لن يؤخذ الدهر الخطام عنوة

و حولك اليوم رجال شنوة # و حي همدان رجال الهبوة [2]

و المالكيون القليلو الكبوة # و الأزد حي ليس فيهم نبوة.

قالوا و خرج من أهل البصرة شيخ صبيح الوجه نبيل عليه جبة وشي يحض الناس على الحرب و يقول‌

يا معشر الأزد عليكم أمكم # فإنها صلاتكم و صومكم

و الحرمة العظمى التي تعمكم # فأحضروها جدكم و حزمكم


[1] المصاع: الجلاد و الضراب.

[2] الهبوة: الغبرة؛ يريد ما يتناثر في المعارك من الغبار و التراب، و من ملاحظات الأستاذ جاسم: «يلزم أن يكون بدلا من حى همدان اسم آخر إذ لم يوجد في ذلك العهد من همدان أحد بالبصرة» ، و المثبت ما في الأصول.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست