responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 244

1,2,3- قيل لمحمد لم يغرر بك 1أبوك في الحرب و لا يغرر 2بالحسن و 3الحسين ع فقال إنهما عيناه و أنا يمينه فهو يدفع عن عينيه بيمينه . 1,2,3- كان 1علي ع يقذف بمحمد في مهالك الحرب و يكف 2حسنا و 3حسينا عنها .

و من كلامه في املكوا عني هذين الفتيين أخاف أن ينقطع بهما نسل 14رسول الله ص . أم محمد رضي الله عنه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل . و اختلف في أمرها 1- فقال قوم إنها سبية من سباياقوتل أهلها على يد خالد بن الوليد في أيام أبي بكر لما منع كثير من العرب الزكاة و ارتدت بنو حنيفة و ادعت نبوة مسيلمة و إن أبا بكر دفعها إلى 1علي ع من سهمه في المغنم . 14,1- و قال قوم منهم أبو الحسن علي بن محمد بن سيف المدائني هي سبية في أيام 14رسول الله ص قالوا بعث 14رسول الله ص 1عليا إلى اليمن فأصاب خولة في بني زبيد و قد ارتدوا مع عمرو بن معديكرب و كانت زبيد سبتها من بني حنيفة في غارة لهم عليهم فصارت في سهم 1علي ع فقال له 14رسول الله ص إن ولدت منك غلاما فسمه باسمي و كنه بكنيتي فولدت له بعد محمدا فكناه أبا القاسم . 1- و قال قوم و هم المحققون و قولهم الأظهر إن بني أسد أغارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر الصديق فسبوا خولة بنت جعفر و قدموا بها المدينة فباعوها من 1علي ع

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست