نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 1 صفحه : 230
*1008* 8: و من كلام له ع يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
و يدعوه للدخول في البيعة ثانية يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ وَ لَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَ اِدَّعَى اَلْوَلِيجَةَ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ وَ إِلاَّ فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ (1) -. الوليجة البطانة (2) - و الأمر يسر و يكتم قال الله سبحانه وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اَللََّهِ وَ لاََ 14رَسُولِهِ وَ لاَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً [1] كان الزبير يقول بايعت بيدي لا بقلبي و كان يدعي تارة أنه أكره و يدعي تارة أنه ورى في البيعة تورية و نوى دخيلة و أتى بمعاريض لا تحمل على ظاهرها فقال ع هذا الكلام إقرار منه بالبيعة و ادعاء أمر آخر لم يقم عليه دليلا و لم ينصب له برهانا فإما أن يقيم دليلا على فساد البيعة الظاهرة و أنها غير لازمة له و إما أن يعاود طاعته .
1- قال 1علي ع للزبير يوم بايعه إني لخائف أن تغدر بي و تنكث بيعتي قال لا تخافن فإن ذلك لا يكون مني أبدا فقال ع فلي الله عليك بذلك راع و كفيل قال نعم الله لك علي بذلك راع و كفيل .
أمر طلحة و الزبير مع 1علي بن أبي طالب بعد بيعتهما له
1- لما بويع 1علي ع كتب إلى معاوية أما بعد فإن الناس قتلوا عثمان عن غير