responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 223

*1006* 6: و من كلام له ع لما أشير عليه بألا يتبع طلحة و الزبير و لا يرصد لهما القتال‌

و فيه يبين عن صفته بأنه ع لا يخدع وَ اَللَّهِ لاَ أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اَللَّدْمِ حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا وَ يَخْتِلَهَا رَاصِدُهَا وَ لَكِنِّي أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى اَلْحَقِّ اَلْمُدْبِرَ عَنْهُ وَ بِالسَّامِعِ اَلْمُطِيعِ اَلْعَاصِيَ اَلْمُرِيبَ أَبَداً حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي مُسْتَأْثَراً عَلَيَ‌ [1] مُنْذُ قَبَضَ اَللَّهُ 14نَبِيَّهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا (1) -. يقال أرصد له بشر أي أعد له و هيأه 16- و في الحديث إلا أن أرصده لدين علي (2) - [2] . و اللدم‌ صوت الحجر أو العصا أو غيرهما تضرب به الأرض ضربا ليس بشديد .

و لما شرح الراوندي هذه اللفظات 1- قال و في الحديث و الله لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد . و قد كان سامحه الله وقت تصنيفه الشرح ينظر في صحاح الجوهري [3] و ينقل منها فنقل هذا الحديث ظنا منه أنه حديث عن 14رسول الله ص و ليس كما ظن بل الحديث الذي أشار إليه الجوهري هو حديث 1علي ع الذي نحن بصدد تفسيره (3) - .

و يختلها راصدها يخدعها مترقبها ختلت فلانا خدعته و رصدته ترقبته (4) - و مستأثرا علي أي مستبدا دوني بالأمر و الاسم الأثرة 14- و في الحديث أنه ص


[1] مخطوطة النهج: «مستأثرا عليّ غيرى» .

[2] نقله ابن الأثير في النهاية (2: 82) عن أبي ذر: قال له عليه الصلاة و السلام: «ما أحبّ عندي مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل اللّه، و تمسى ثالثة و عندي منه دينار؛ إلا دينارا أرصده لدين» .

[3] صحاح الجوهريّ 5: 2029.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست