responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 221

فتكلم العباس فحمد الله و أثنى عليه ثم قال إن الله ابتعث 14محمدا نبيا كما وصفت و وليا للمؤمنين فمن الله به على أمته حتى اختار له ما عنده فخلى الناس على أمرهم ليختاروا لأنفسهم مصيبين للحق مائلين عن زيغ الهوى فإن كنت 14برسول الله طلبت فحقنا أخذت و إن كنت بالمؤمنين فنحن منهم ما تقدمنا في أمركم فرطا و لا حللنا وسطا و لا نزحنا شحطا فإن كان هذا الأمر يجب لك بالمؤمنين فما وجب إذ كنا كارهين و ما أبعد قولك إنهم طعنوا من قولك إنهم مالوا إليك و أما ما بذلت لنا فإن يكن حقك أعطيتناه فأمسكه عليك و إن يكن حق المؤمنين فليس لك أن تحكم فيه و إن يكن حقنا لم نرض لك ببعضه دون بعض و ما أقول هذا أروم صرفك عما دخلت فيه و لكن للحجة نصيبها من البيان و أما قولك إن 14رسول الله ص منا و منكم فإن 14رسول الله ص من شجرة نحن أغصانها و أنتم جيرانها و أما قولك يا عمر إنك تخاف الناس علينا فهذا الذي قدمتموه أول ذلك و بالله المستعان . 1- لما اجتمع المهاجرون على بيعة أبي بكر أقبل أبو سفيان و هو يقول أما و الله إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلا الدم يا لعبد مناف فيم أبو بكر من أمركم أين المستضعفان أين الأذلان يعني 1عليا و العباس ما بال هذا الأمر في أقل حي من قريش ثم قال 1لعلي ابسط يدك أبايعك فو الله إن شئت لأملأنها على أبي فصيل <يعني أبا بكر >... خيلا و رجلا فامتنع عليه 1علي ع فلما يئس منه قام عنه و هو ينشد شعر المتلمس

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست