responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 190

في بعد موته لأعاد أمركم إليكم و لو فعل ما هنأكم مع قومكم إنهم لينظرون إليكم نظر الثور إلى جازره .

فأما الرواية التي جاءت بأن طلحة لم يكن حاضرافإن صحت فذو الضغن هو سعد بن أبي وقاص لأن أمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس و الضغينة التي عنده على 1علي ع من قبل أخواله الذين قتل صناديدهم و تقلد دماءهم و لم يعرف أن 1عليا ع قتل أحدا من بني زهرة لينسب الضغن إليه .

و هذه الرواية هي التي اختارها 14,1- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ قال لما طعن عمر [1] قيل له لو استخلفت يا [أمير المؤمنين‌] [2] فقال [من أستخلف‌] [2] لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته‌ [3] و قلت لربي لو سألني سمعت 14نبيك يقول أبو عبيدة أمين هذه الأمة [4] و لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته و قلت لربي إن سألني‌ [5] -سمعت 14نبيك ع يقول إن سالما شديد الحب لله فقال له رجل ول‌ [6] عبد الله بن عمر فقال قاتلك الله و الله ما الله أردت بهذا الأمر [ويحك‌] [2] كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته لا أرب لعمر في خلافتكم‌ [7] ما حمدتها فأرغب فيها لأحد من أهل بيتي إن تك خيرا فقد أصبنا منه و إن تك شرا يصرف عنا [8] حسب آل عمر أن يحاسب منهم [رجل‌] [2] واحد و يسأل عن أمر أمة 14محمد .

فخرج الناس من عنده ثم راحوا إليه فقالوا له لو عهدت عهدا قال قد كنت أجمعت بعد مقالتي [لكم‌] [1] أن أولي أمركم رجلا هو أحراكم أن يحملكم على الحق


[1] تاريخ الطبريّ 4: 227 و ما بعدها (طبع دار المعارف) مع تصرف و اختصار.

[2] تكملة من تاريخ الطبريّ.

[3] الطبريّ: «استخلفته» .

[4] الطبريّ: «أدلك عليه؟عبد اللّه بن عمر» .

[5] الطبريّ: «فإن سألنى ربى قلت... » .

[6] الطبريّ: «إنّه أمين هذه الأمة.

[7] الطبريّ: «أموركم» .

[8] في الطبريّ: «فشرعنا آل عمر» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست