responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 184

حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ اَلآْخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ (1) -. اللام في‌ يا لله مفتوحة و اللام في‌ و للشورى مكسورة لأن الأولى للمدعو و الثانية للمدعو إليه قال‌

يا للرجال ليوم الأربعاء أما # ينفك يحدث لي بعد النهي طربا [1] .

اللام في للرجال مفتوحة و في ليوم مكسورة (2) - و أسف الرجل إذا دخل في الأمر الدني‌ء أصله من أسف الطائر إذا دنا من الأرض في طيرانه (3) - و الضغن‌ الحقد .

و قوله‌ مع هن و هن أي مع أمور يكنى عنها و لا يصرح بذكرها و أكثر ما يستعمل ذلك في الشر قال‌ [2]

على هنوات شرها متتابع.

يقول ع إن عمر لما طعن جعل الخلافة في ستة هو ع أحدهم ثم تعجب من ذلك فقال متى اعترض الشك في مع أبي بكر حتى أقرن بسعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و أمثالهما لكني طلبت الأمر و هو موسوم بالأصاغر منهم كما طلبته أولا و هو موسوم بأكابرهم أي هو حقي فلا أستنكف من طلبه إن كان المنازع فيه جليل القدر أو صغير المنزلة .

و صغا الرجل بمعنى مال الصغو الميل بالفتح و الكسر


[1] لعبد اللّه بن مسلم بن جندب في الكامل 3: 270 من غير نسبة، و هو أيضا من أبيات له رواها ثعلب في المجالس 474، و هي في معجم البلدان 1: 136.

[2] البيت في اللسان (20: 243) من غير نسبة، و أوله:

*أرى ابن نزار قد جفانى و ملّنى *.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست