نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 1 صفحه : 166
يرهب رهبة يلقى فيها بيده فإن حفظت وصيتي فلا يكن غائب أحب إليك من الموت و لست معجزة ثم توفي أبو بكر .
دعا أبو بكر عمر يوم موته بعد عهده إليه فقال إني لأرجو أن أموت في يومي هذا فلا تمسين حتى تندب الناس مع المثنى بن حارثة و إن تأخرت إلى الليل فلا تصبحن حتى تندب الناس معه و لا تشغلنكم مصيبة عن دينكم و قد رأيتني متوفى 14رسول الله ص كيف صنعت .
و توفي أبو بكر ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة من سنة ثلاث عشرة (1) - .
و أما البيت الذي تمثل به ع فإنه للأعشى الكبير أعشى قيس و هو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل من القصيدة التي قالها في منافرة علقمة بن علاثة و عامر بن الطفيل و أولها
علقم ما أنت إلى عامر # الناقض الأوتار و الواتر [1] .