responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 166

يرهب رهبة يلقى فيها بيده فإن حفظت وصيتي فلا يكن غائب أحب إليك من الموت و لست معجزة ثم توفي أبو بكر .

دعا أبو بكر عمر يوم موته بعد عهده إليه فقال إني لأرجو أن أموت في يومي هذا فلا تمسين حتى تندب الناس مع المثنى بن حارثة و إن تأخرت إلى الليل فلا تصبحن حتى تندب الناس معه و لا تشغلنكم مصيبة عن دينكم و قد رأيتني متوفى 14رسول الله ص كيف صنعت .

و توفي أبو بكر ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة من سنة ثلاث عشرة (1) - .

و أما البيت الذي تمثل به ع فإنه للأعشى الكبير أعشى قيس و هو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل من القصيدة التي قالها في منافرة علقمة بن علاثة و عامر بن الطفيل و أولها

علقم ما أنت إلى عامر # الناقض الأوتار و الواتر [1] .

يقول فيها

و قد أسلي الهم إذ يعتري # بجسرة دوسرة عاقر [2]

زيافة بالرحل خطارة # تلوي بشرخي ميسة قاتر [3] .

شرخا الرحل مقدمه و مؤخره و الميس شجر يتخذ منه الرحال و رحل قاتر جيد الوقوع على ظهر البعير


[1] ديوانه 104-108؛ و يقع هذا البيت الخامس عشر منها، و أولها:

شاقتك من قتلة أطلالها # بالشّطّ فالوتر إلى حاجر.

[2] الجسرة: الناقة السريعة، و الدوسرة: الضخمة. و العاقر: التي لم تحمل، و في الديوان: «حين اعترى» .

[3] الزيافة: المختالة في سيرها. و الخطارة: التي تخطر بذنبها نشاطا.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست