فمنها أن يقال الفاء في قوله ع فأهبطه تقتضي أن تكون التوبة على آدم قبل هبوطه من الجنة .
و الجواب أن ذلك أحد قولي المفسرين و يعضده قوله تعالى وَ عَصىََ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوىََ `ثُمَّ اِجْتَبََاهُ رَبُّهُ فَتََابَ عَلَيْهِ وَ هَدىََ `قََالَ اِهْبِطََا مِنْهََا [1] فجعل الهبوط بعد قبول التوبة .
و منها أن يقال إذا كان تعالى قد طرد إبليس من [2] الجنة لما أبى السجود فكيف توصل إلى آدم و هو في الجنة حتى استنزله عنها بتحسين أكل الشجرة له .
الجواب أنه يجوز أن يكون إنما منع من دخول الجنة على وجه التقريب و الإكرام