responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 92
الكوفة بغيا وحسد فشهدوا عليه وقال له عثمان يا أخي اصبر فان الله يأجرك ويبوء القوم بإثمك قال أبو عمرو الصحيح عند أهل الحديث انه شرب الخمر وتقياها وصلى الصبح أربعا ولما قتل عثمان رضي الله عنه اعتزل الفتنة وقيل شهد صفين مع معاوية وقيل لم يشهدها ولكنه كان يحرض معاوية بكتبه وشعره وقد استقصينا ذلك في الكامل في التاريخ وأقام بالرقة إلى أن توفى بها ودفن بالتليح أخرجه الثلاثة * (ب * الوليد) * بن عمارة بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي وهو ابن أخي خالد بن الوليد وقتل هو وأخوه أبو عبيدة بن عمارة مع خالد بن الوليد بالبطاح وكانت واقعة البطاح سنة إحدى عشرة في قتال أهل الردة وأبوه عمارة هو الذي سار مع عمرو بن العاص إلى الحبشة في معنى من بها من المسلمين وقصته مع عمرو مشهورة أخرجه أبو عمر * (ب د ع * الوليد) * بن القاسم روى عمرو بن قائد عن المعلى بن زياد عن الوليد بن القاسم قال وكان له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس القوم قوم يستحلون المحرمات بالشبهات والشهوات كل قوم على ريبة من أمرهم يزرون على من سواهم ذكره ابن الدباغ وقال كذا قال له صحبة وفيه نظر * (ب د ع * الوليد) * بن قيس العامري روى عنه وهب بن عقبة انه قال كان بي برص فدعا لي النبي صلى الله عليه وسلم فبرأت أخرجه الثلاثة * (ب د ع * الوليد) * بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخو خالد بن الوليد شهد بدرا مشركا فأسره عبد الله بن جحش وقيل أسره سليك المازني الأنصاري فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأمه فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم فجعل خالد لا يبلغ ذلك فقال له هشام ليس بابن أمك والله لو أبى فيه الا كذا وكذا لفعلت ويقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جحش لا تقبل في فدائه الا شكة أبيه الوليد وكانت الشكة درعا فضفاضة وسيفا وبيضة فأبى ذلك خالد وأجاب هشام فأقيمت الشكة بمائة دينار فسلماها إلى عبد الله بن جحش فلما افتدى أسلم فقيل له هلا أسلمت قبل ان تفتدي قال كرهت ان تظنوا بي انى جزعت من الأسئار فحبسوه بمكة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة ثم أفلت من أسارهم ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم عمرة القضية وقيل إن الوليد لما أفلت من مكة سار على رجليه ماشيا فطلبوه فلم يدركوه فنكبت

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست