responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 467
لحوقا بي وهذه سبقته انما أراد أول نسائه تموت بعد وفاته وقد تقدم في زينب بنت جحش وهو بها أشبه لأنها كانت أيضا كثيرة الصدقة من عمل يدها وهي أول نسائه توفيت بعده والله أعلم أخرجها الثلاثة * (زينب) * بنت خناس أخبرنا عبيد الله بن السمين باسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان زينب بنت خناس يعنى من سبى هوازن قال ابن إسحاق فحدثني أبو وجزة ان عثمان كان قد أصاب جارية يعنى من سبى هوازن فخطب إلى ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطا فلما ردت السبايا فقدم بها المدينة في زمان عمر أو زمان عثمان فلقيها عثمان وأعطاها شيئا بما كان أصاب منها فلما رأى عثمان زوجها قال ويحك أهذا كان أحب إليك منى قالت نعم زوجي وابن عمى * (د ع * زينب) * بنت أبي رافع روى إبراهيم بن علي الرافعي عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفى فيه فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما فقال أما حسن فان له هيبتي وسؤددي واما حسين فان له جرأتي وجودي أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (ب د ع * زينب) * بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي أكبر بناته ولدت ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثون سنة وماتت سنة ثمان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد وقد شذ من لا اعتبار به انها لم تكن أكبر بناته وليس بشئ انما الاختلاف بين القاسم وزينب أيهما ولد قبل الآخر فقال بعض العلماء بالنسب أول ولد ولد له القاسم ثم زينب وقال ابن الكلبي زينب ثم القاسم وهاجرت بعد بدر وقد ذكرنا ذلك في ترجمة أبى العاص بن الربيع وفى لقيط فان لقيطا اسم أبى العاص وولدت منه غلاما اسمه على فتوفى وقد ناهز الاحتلام وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وولدت له أيضا بنتا اسمها امامة وقد تقدم ذكرهما وأسلم أبو العاص أخبرنا أبو جعفر باسناده عن يونس بن بكير عن محمد ابن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت وكان الاسلام قد فرق بين زينب وبين أبى العاص حين أسلمت الا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر على أن يفرق بينهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم قيل إن أبا العاص لما أسلم رد عليه

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست