responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 460
أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريت انى دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبى طلحة أخرجها ابن منده وأبو نعيم * (د ع * الرميصاء) * وقيل العميصاء شكت زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم روى سليمان بن يسار عن عبيد الله بن العباس قال جاءت الرميصاء أو العميصاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها وتزعم انه لا يصل إليها فما كان الا يسيرا حتى جاء زوجها فزعم انها كاذبة ولكنها تريد ان ترجع إلى زوجها الأول فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره أخرجها ابن منده وأبو نعيم * (ب د ع * روضة) * أسلمت بالمدينة كانت مولاة لامرأة من أهل المدينة أسلمت هي ومولاتها عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أخبرنا يحيى بن محمود اجازة باسناده عن ابن أبي عاصم حدثنا عبد الجليل بن الحارث بن عبد الله بن عبيد الأنصاري أبو صالح حدثني شيبة بن الأسود انها كانت وصيفة لامرأة من أهل المدينة فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قالت لي مولاتي يا روضة قومي على باب الدار فإذا مر هذا الرجل تعنى النبي صلى الله عليه وسلم فأعلميني قالت فقمت على باب الدار فإذا هو قدم ومعه نفر من أصحابه فأخذت بطرف من ردائه فتبسم في وجهي قالت وأظنها قالت مسح يده على رأسي فقلت لمولاتي يا هذه يا هذه هو ذا قد جاء هذا الرجل تعنى النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت مولاتي ومن كان معها في الدار فعرض عليهم الاسلام فأسلموا أخرجها الثلاثة * (ب س * ريحانة) * سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ريحانة بنت سمعون بن زيد بن قثامة من بني قريظة وقيل من بنى النضير والأول أكثر قاله أبو عمر وقال ابن إسحاق ريحانة بنت عمرو بن خنافة إحدى نساء بنى عمرو بن قريظة ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قيل ماتت سنة عشر لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع وأخبرنا أبو جعفر باسناده عن يونس عن ابن إسحاق ان النبي صلى الله عليه وسلم توفى عنها وهي في ملكه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب فقالت يا رسول الله بل تتركني في ملكك فهو أخف على وعليك فتركها وكانت حين سباها قد ؟ صت بالاسلام وأبت الا اليهودية فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست