responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 386
أخاه معاوية قال وصلتك رحم يا أمير المؤمنين أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره باسنادهم إلى أبي عيسى حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لمعاوية اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به قال وأخبرنا أبو عيسى حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله وهو ابن المبارك أخبرنا يونس عن الزهري أخبرنا عبيد بن عبد الرحمن انه سمع معاوية خطب بالمدينة فقال أين علماؤكم يا أهل المدينة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن هذه القصة ويقول انما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم وقال ابن عباس معاوية فقيه وقال ابن عمر ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية فقيل له أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فقال كانوا والله خيرا من معاوية وأفضل ومعاوية اسود ولما دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام ورأى معاوية قال هذا كسرى العرب أخبرنا يحيى بن محمود وغيره باسنادهما عن مسلم قال أخبرنا محمد ابن مثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن مثنى حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب عن ابن عباس قال كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطاني حطاة وقال اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل ثم قال اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه أخرج مسلم هذا الحديث بعينه لمعاوية وأتبعه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اني اشترطت على ربي فقلت انما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ان يجعلها له ظهورا وزكاة وقربة يقربه بها يوم القيامة ولم يزل واليا على ما كان أخوه يتولاه بالشأم خلافة عمر فلما استخلف عثمان جمع له الشأم جميعه ولم يزل كذلك إلى أن قتل عثمان فانفرد بالشام ولم يبايع عليا وأظهر الطلب بدم عثمان فكان وقعة صفين بينه وبين علي وهي مشهورة وقد استقصينا ذلك في كتابنا الكامل في التاريخ ثم لما قتل علي واستخلف الحسن بن علي سار معاوية إلى العراق وسار إليه الحسن بن علي فلما رأى الحسن الفتنة وان الامر عظيم تراق فيه الدماء ورأى اختلاف أهل العراق سلم الامر إلى معاوية وعاد إلى المدينة وتسلم معاوية العراق وأتى الكوفة فبايعه الناس واجتمعوا

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست