responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 2  صفحه : 46
ذكرناه في ترجمة حبيب أخرجه أبو موسى (د ع * حمران) بن جابر الحنفي اليمامي أبو سالم وهو جد عبد الله بن بدر روى حديثه عبد الله بن بدر عن أم سالم وهي جدة عبد الله بن بدر أم أمه عن أبي سالم حمران بن جابر وهو أحد الوفد السبعة من بنى حنيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل لبني أمية ثلاث مرات أخرجه ابن منده وأبو نعيم (س * حمران) بن حارثة الفزاري أخو أسماء بن حارثة ذكر البغوي عن بعض أهل العلم انهم كانوا ثمانية أخوة أسلموا وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم منهم حمران وشهد بيعة الرضوان ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه هند مدرجا أخرجه أبو موسى (ب * حمزة) بن الحمير حليف لبني عبيد بن عدي الأنصاري هكذا قال الواقدي حمزة قال وقد سمعت من يقول إنه خارجة بن الحمير قال أبو عمر قال ابن إسحاق خارجة بن الحمير ونذكره في خارجة إن شاء الله تعالى وقيل فيه حارثة بن خمير بالخاء المعجمة المضمومة وقد تقدم أخرجه أبو عمر (ب د ع * حمزة) ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو يعلى وقيل أبو عمارة كنى بابنيه يعلى وعمارة وأمه هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي ابنة عم آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب أم الزبير وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبى لهب وأرضعت أبا سلمة بن عبد الأسد وكان حمزة رضي الله عنه وأرضاه أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع سنين والأول أصح وهو سيد الشهداء وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة أسلم في السنة الثانية من المبعث وكان سبب اسلامه ما أخبرنا به أبو جعفر عبيد الله بن أحمد باسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال إن أبا جهل اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه وشتمه ونال منه ما يكره من العيب لدينه والتضعيف له فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاة لعبد الله بن جدعان التيمي في مسكن لها فوق الصفا تسمع ذلك ثم انصرف عنه فعمد إلى ناد لقريش عند الكعبة فجلس معهم ولم يلبث حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له وكان صاحب قنص يرميه ويخرج له فكان إذا رجع من قنصه لم يرجع إلى أهله حتى يطوف بالكعبة وكان إذا فعل ذلك لم يمر على ناد من قريش الا وقف وسلم وتحدث معهم وكان أعز قريش وأشدها شكيمة وكان يومئذ مشركا على دين قومه

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 2  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست