responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 386
الصلاة هو وأصحابه فكتب فيه زياد إلى معاوية فأمره ان يبعث به وبأصحابه إليه فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي ومعه جماعة فلما أشرف على مرج عذراء قال انى لأول المسلمين كبر في نواحيها فأنزل هو وأصحابه عذراء وهي قرية عند دمشق فأمر معاوية بقتلهم فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم ثم قتل حجر وستة معه وأطلق ستة ولما أرادوا قتله صلى ركعتين ثم قال لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما وقال لا تنزعوا عنى حديدا ولا تغسلوا عنى دما فإني لاق معاوية على الجادة ولما بلغ فعل زياد بحجر إلى عائشة رضي الله عنها بعثت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى معاوية تقول الله الله في حجر وأصحابه فوجده عبد الرحمن قد قتل فقال لمعاوية أين عزب عنك حلم أبى سفيان في حجر وأصحابه ألا حبستهم في السجون وعرضتم للطاعون قال حين غاب عنى مثلك من قومي قال والله لا تعد لك العرب حلما بعدها ولا رأيا قتلت قوما بعث بهم أسارى من المسلمين قال فما أصنع كتب إلى زياد فيهم يشدد أمرهم ويذكر انهم سيفتقون فتقا لا يرقع ولما قدم معاوية المدينة دخل على عائشة رضي الله عنها فكان أول ما قالت له في قتل حجر في كلام طويل فقال معاوية دعيني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا قال نافع كان ابن عمر في السوق فنعى إليه حجر فأطلق حبوته وقام وقد غلبه النحيب وسئل محمد ابن سيرين عن الركعتين عند القتل فقال صلاهما خبيب وحجر وهما فاضلان وكان الحسن البصري يعظم قتل حجر وأصحابه ولما بلغ الربيع بن زياد الحارثي وكان عاملا لمعاوية على خراسان قتل حجر دعا الله عز وجل وقال اللهم ان كان للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل فلم يبرح من مجلسه حتى مات وكان حجر في ألفين وخمسمائة من العطاء وكان قتله سنة إحدى وخمسين وقبره مشهور بعذراء وكان مجاب الدعوة أخرجه أبو عمر وأبو موسى (ب د ع * حجر) بن العنبس وقيل بن قيس أبو العنبس الكوفي وقيل يكنى أبا السكن أدرك الجاهلية وشرب فيها الدم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه آمن به في حياته وروايته عن علي بن أبي طالب ووائل ابن حجر وشهد مع علي الجمل وصفين وروى عنه موسى بن قيس الحضرمي قال خطب أبو بكر وعمر رضي الله عنهم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك يا علي ورواه عبد الله بن داود الحربي عن موسى بن قيس فقال حجر ابن قيس وزاد على أن تحسن صحبتها أخرجه الثلاثة (س * حجر) والد مخشى كذا ذكره عبدان وانما هو حجير مصغرا وقد أوردوه فيه أخرجه أبو موسى مختصرا

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست