responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 29
ديناران فامتنع منه النوم فسألته فأخبرها فقالت إذا أصبحت فضعها في مواضعها فقال ومن لي بالصبح وما سئل شيئا قط فقال لا وكان أشجع الناس قال على كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أقربنا إلى العدو وكان متواضعا في شرفه وعلو محله كانت الوليدة من ولائد المدينة تأخذ بيده في حاجتها فلا يفارقها حتى تكون هي التي تنصرف وما دعاه أحد الا قال لبيك وكان طويل الصمت ضحكه التبسم وكان يخوض مع أصحابه إذا تحدثوا فيذكرون الدنيا فيذكرها معهم ويذكرون الآخرة فيذكرها معهم ولم يكن فاحشا ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح قالت عائشة ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين الا اختار أيسرهما ما لم يكن اثما أو قطيعة رحم فان كان اثما كان أبعد الناس منه وما ضرب امرأة قط ولا خادما ولا ضرب شيئا قط الا أن يجاهد وقال أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما سبني قط ولا ضربني ولا انتهرني ولا عبس في وجهي ولا أمرني بأمر فتوانيت فيه فعاتبني فان عتب أحد من أهله قال دعوه فلو قدر لكان وكان أشد الناس لطفا وقالت عائشة رضي الله عنها كان يرقع الثوب ويقم البيت ويخصف النعل ويطحن عن خادمه إذا أعيا هذا القدر كاف وتركنا أسانيدها اختصارا (وأما معجزاته صلى الله عليه وسلم فهي أكثر من أن تحصى) (فمنها) اخباره عن عير قريش ليلة أسرى به انها تقدم وقت كذا فكان كما قال (ومنها) ما أخبر به من قتل كفار قريش ببدر وموضع كل واحد منهم فكان كذلك ولما اتخذ المنبر حن الجذع الذي كان يخطب عنده حتى التزمه فسكن (ومنها) ان الماء نبع من بين أصابعه غير مرة وبورك في الطعام القليل حتى كان يأكل منه الكثير من الناس فعل ذلك كثيرا وأمر شجرة بالمجئ إليه فجاءت وأمرها بالعود فعادت وسبح الحصى بيده (ومنها) ما أخبر به من الغيوب فوقع بعده كما قال مثل اخباره عن انتشار دعوته وفتح الشأم ومصر وبلاد الفرس وعدد الخلفاء وان بعدهم يكون ملك واخباره ان بعده أبا بكر وعمر (وقوله) عن عثمان يدخل الجنة على بلوى تصيبه (وقوله) له ان الله مقمصك قميصا فان أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم يعنى الخلافة (وقوله) لعلى تضرب على هذه فتختضب هذه يعنى جانب رأسه ولحيته فكان كذلك (وقوله) عن ابنه الحسن يصلح الله به بين فئتين عظيمتين (وقوله) عن عمار تقتلك الفئة الباغية (وإشارته) بالوصف إلى المختار والحجاج إلى غير ذلك مما لا يحصى وما ظهر بمولده من

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست