responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 206
بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وان أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب عليه سخطه إلى يوم يلقاه رواه سفيان بن عيينة ومحمد بن فليح ومحمد بن بشر والثوري والدراوردي ويزيد بن هارون هكذا موصولا ورواه محمد بن عجلان ومالك بن أنس عن محمد بن عمر عن محمد بن إبراهيم عن علقمة عن بلال ورواه ابن المبارك عن موسى بن عقبة عن علقمة عن بلال وتوفى بلال سنة ستين آخر أيام معاوية وهو ابن ثمانين سنة أخرجه ثلاثتهم الا أن ابن منده قال روى عنه ابناه الحارث وعلقمة وانما هو علقمة بن وقاص والله أعلم وقال هو وأبو نعيم في نسبه مرة بالميم وانما هو قرة بالقاف وقد وهم فيه بعض الرواة فجعل الصحابي الحارث بن بلال ويرد الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى * خلاوة بفتح الخاء المعجمة وثور بالثاء المثلثة وهدمة بضم الهاء وسكون الدال ولا طم بعد اللام الف طاء مهملة وميم (س * بلال) بن حمامة روى كعب بن نوفل المزني عن بلال بن حمامة قال طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يضحك فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول الله ما أضحكك قال بشارة أتتني من الله عز وجل في أخي وابن عمى وابنتي ان الله عز وجل لما أراد أن يزوج عليا من فاطمة رضي الله عنهما أمر رضوان فهز شجرة طوبى فنثرت رقاقا يعنى صكاكا بعدد محبينا أهل البيت ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور فأخذ كل ملك رقاقا فإذا استوت القيامة غدا بأهلها ماجت الملائكة في الخلائق فلا يلقون محبا لنا أهل البيت الا أعطوه رقا فيه براءة من النار فنثار أخي وابن عمى فكاك رجال ونساء من أمتي من النار أخرجه أبو موسى وقال هذا حديث غريب لا طريق له سواه وبلال هذا قيل هو بلال بن رباح المؤذن وحمامة أمه نسب إليها (ب د ع * بلال) بن رباح يكنى أبا عبد الكريم وقيل أبا عبد الله وقيل أبا عمرو وأمه حمامة من مولدي مكة لبني جمح وقيل من مولدي السراة وهو مولى أبى بكر الصديق اشتراه بخمس أواقي وقيل بسبع أواقي وقيل بتسع أواقي وأعتقه لله عز وجل وكان مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وخازنا شهد بدرا والمشاهد كلها وكان من السابقين إلى الاسلام وممن يعذب في الله عز وجل فيصبر على العذاب وكان أبو جهل يبطحه على وجهه في الشمس ويضع الرحاء عليه حتى تصهره الشمس ويقول أكفر برب محمد فيقول أحد أحد فاجتاز به ورقة

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست