responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 564

متخصّص فيها، و في صورة اختلاف آراء المراجع المتخصّصين و فتاواهم، يتعيّن عليه أن يقلّد أعلمهم، كما لو اختلف طبيبان في تشخيص المرض و العلاج، فيجب عليه بحكم عقله الرجوع إلى أعلمهما.

و في الختام، إنّ الإسلام دين علم، و كلّ عمل فيه لا بدّ أن ينتهي إلى العلم و لو بواسطة، فتقليد المرجع يكون عملا بعلم، لأنه مستند إلى رأي مرجع متخصّص في أحكام الدين، و هو ما يقضي به العلم و الفطرة و العقل السليم وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا [1].

**


[1] سورة الإسراء: 36.

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست