responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 470

و من الأدلّة النقلية على ضرورة وجوده حديث الثقلين

فإنّ هذا الحديث المتّفق على صحّته عند الفريقين يدلّ على وجود إمام في كلّ زمان من أهل بيت النبوّة (عليهم السلام) إلى يوم القيامة، لا يفترق عن القرآن، و لا يفترق القرآن عنه (لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض) [1].

و لمّا كانت حجّة اللّه على الخلق هي الحجّة البالغة، جرت هذه الحقيقة على لسان ابن حجر الهيتمي المعروف بالتعصّب حيث قال: (و الحاصل أنّ الحثّ وقع على التمسّك بالكتاب و السنّة و بالعلماء بهما من أهل البيت. و يستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة. ثمّ اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقا


[1] مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 14 و 17 و 26 و 59 و ج 5 ص 182 و 190، سنن الترمذي ج 5 ص 329، المستدرك على الصحيحين ج 1 ص 93 و ج 3 ص 109 و 124 و 148، السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 114، فضائل الصحابة ص 15، مجمع الزوائد ج 1 ص 170 و ج 9 ص 163 و ...

و ج 10 ص 363، مسند ابن الجعد ص 397، مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 418، كتاب السنّة ص 337 و 629 و ...، السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 45 و 130، خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) ص 93، مسند أبي يعلى ج 2 ص 297 و 303 و 376، المعجم الصغير ج 1 ص 131 و 135، المعجم الكبير ج 3 ص 65 و ...، ج 3 ص 180 و ج 5 ص 154، سنن الدار قطني ج 4 ص 160، شرح نهج البلاغة ج 9 ص 133، الجامع الصغير ج 1 ص 402 و 605، كنز العمّال ج 1 ص 172 و ... و ص 186 و ...، تفسير ابن كثير ج 4 ص 122 و ...، الدرّ المنثور ج 2 ص 60 و مصادر أخرى كثيرة للعامّة.

الكافي ج 1 ص 209 و ج 2 ص 415، عيون أخبار الرضا ج 2 ص 62 باب 31 ح 259 و ج 1 ص 329 باب 23 ح 1، دعائم الإسلام ج 1 ص 28، الخصال ص 65 و ...، الأمالي للصدوق ص 500 المجلس الرابع و الستّون ح 15، كمال الدين و تمام النعمة ص 64 و 94 و 234 و ...، معاني الأخبار ص 90 و 91 و 114 و ...، كفاية الأثر ص 18 و 92، روضة الواعظين ص 273، المسترشد ص 467 و 559 و ...

مصادر أخرى كثيرة للخاصّة.

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست