من يسعى عنه. و تعتبر المرأة التي طرأ عليها الحيض أو النفاس عاجزة عن الطواف اذا لم يتيسر لها المكث في مكة الى حين طهرها، و تستنيب من يطوف عنها و يصلي صلاة الطواف، ثمّ تسعى بنفسها بين الصفا و المروة بعد طواف النائب و صلاته.
لمزيد التعرف على حكم المسألة نذكر فيما يلي أموراً:
1 قد تسأل: ان من نسي طواف الحج و تذكر بعد خروجه من مكة، و لم يتداركه مباشرة و لا استنابة عامداً و عالماً بالحكم، فهل يبطل حجه؟
و الجواب: انه ان تذكر في ذي الحجة في وقت يتمكن من تداركه فيه بنفسه أو بنائبه و قبل خروجه و دخول شهر آخر، و مع ذلك تسامح و لم يقم بتداركه فيه عن علم و عمد بطل حجه باعتبار أنه حينئذ تارك للطواف عامداً و ملتفتاً في وقته، و إن تذكر بعد خروج شهر ذي الحجة فحينئذ و إن وجب عليه قضاؤه، إلّا أنه اذا تركه و لو عامداً و ملتفتاً لم يبطل حجه و إن اعتبر آثماً.
2 الطواف المنسي ان كان طواف عمرة التمتع،
فان تذكر بعد انتهاء الوقت، فعليه أن يقضيه بعد أعمال منى و إن كان طواف الحج و تذكر بعد الخروج من مكة، فقد مر حكمه.