بنفسه أو بنائبه، و إن كان الأولى و الأجدر أن يأتي بطواف كامل بقصد الأعم من التكميل و الاستئناف حسب ما هو المطلوب منه واقعاً.
العاشرة: انه ليس لقضاء الطواف المنسي أو بعض اشواطه وقت محدد شرعاً،
فمتى تذكر و تمكن منه مباشرة او استنابة وجب. الحادية عشرة: لا يحل لناسي الطواف ما كان حله متوقفاً عليه، كالطيب ما دام لم يأت به، فاذا أتى به حل سواء أ كان بنفسه أم كان بنائبه، و كذلك الحكم لو كان ناسياً لبعض اشواط الطواف، فلا يحل له الطيب الّا بعد تكميل النقص.
الثانية عشرة: اذا لم يتمكن المحرم من الطواف بنفسه لمرض أو كسر أو غير ذلك،
ففي هذه الحالة ان تمكن من الطواف بالاستعانة بالغير و لو بأن يطوف محمولًا على متن انسان وجب عليه ذلك، و لا يصل الدور الى الاستنابة، و إن لم يتمكن من ذلك أيضاً كفاه أن يستنيب شخصاً يطوف عنه، و أما بالنسبة الى ركعتي الطواف، فان كان قادراً على اتيانهما مباشرة فعليه أن يأتي بهما بعد طواف النائب كذلك، و إلّا فعلى النائب أن يأتي بهما نيابة عنه.