responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 3  صفحه : 507
وسنتكم، فمن فعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إلى، فوالذي نفس عمر بيده لأقصنه منه. فوثب عمرو بن العاص فقال: يا أمير المؤمنين! أرأيتك إن كان رجل من أمراء المسلمين على رعية فأدب بعض رعيته إنك لتقصه منه؟ قال: إي والذي نفس عمر بيده إذا لأقصنه منه، وكيف لا أقصه منه وقد رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقص من نفسه! ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تحمدوهم فتفتنوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، لا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم. " [1] هذا.
وقد طال البحث في الفيء; فلنختم الكلام هنا ونشرع بعده في الأنفال، وعلى الله الاتكال.
24 رمضان المبارك 1408 ه‌، وأنا العبد المفتقر إلى رحمة ربه الباري حسينعلي المنتظري النجف آبادي - غفر الله له ولوالديه.
تم الجزء الثالث من الكتاب ويتلوه إن شاء الله الجزء الرابع، وأوله الفصل الخامس من الباب الثامن في الأنفال والحمد لله رب العالمين.


[1] الكامل 3 / 56.


نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 3  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست