responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 1  صفحه : 53
تفسير الولاية وبيان معناها بقي الكلام في تفسير الولاية ومشتقاتها، فنقول: قال الراغب في المفردات: " الولاء والتوالي ان يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما.
ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان، ومن حيث النسبة، ومن حيث الدين، و من حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد. والولاية: النصرة. والولاية: تولى الأمر. و قيل: الولاية والولاية نحو الدلالة والدلالة. وحقيقته: تولى الامر. والولي والمولى يستعملان في ذلك، كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل اى الموالي، وفى معنى المفعول أي الموالي. " [1] وفى نهاية ابن الأثير: " في أسماء الله - تعالى -: " الولي " هو الناصر. وقيل: المتولي لأمور العالم و الخلائق القائم بها. ومن أسمائه - عز وجل -: " الوالي "، وهو مالك الأشياء جميعها، المتصرف فيها. وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل. وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه اسم الوالي...
وقد تكرر ذكر المولى في الحديث. وهو اسم يقع على جماعة كثيرة: فهو الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه... وكل من ولى أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه...، ومنه الحديث: " من كنت مولاه فعلى مولاه. " يحمل على أكثر الأسماء المذكورة. قال الشافعي: يعنى بذلك ولاء الاسلام، كقوله - تعالى -: " ذلك بان الله مولى الذين آمنوا وان الكافرين لا مولى لهم. " وقول عمر


[1] المفردات / 570.


نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست