responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 1  صفحه : 468
خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله، قال: " إن العلماء ورثة الأنبياء. وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا. فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه، فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. " [1] والسند لا بأس به إلا أبو البختري، فإنه ضعيف اللهم إلا أن يكون نقل أحمد بن محمد بن عيسى والكليني موجبا للوثوق بالصدور. وفي العوائد عبر عنه بالصحيحة وهو سهو.
3 - وفي نهج البلاغة: " وقال (عليه السلام): إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به. " [2] 4 - وفى البحار عن العوالي، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل. " [3] 5 - وفي فقه الرضا: " وروي أنه (العالم) قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل. " [4] 6 - وفي العوائد عن جامع الأخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " أفتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فأقول: علماء أمتي كسائر أنبياء قبلي. " [5] وتقريب الاستدلال بهذه الروايات أن كون العلماء ورثة للأنبياء أو أولى الناس بهم أو كالأنبياء يقتضي أن ينتقل إليهم ويكون لهم كل ما كان للأنبياء من الشؤون إلا ما ثبت عدم صحة انتقاله أو عدم انتقاله. وإن شئت قلت: المراد انتقال الشؤون العامة إلى العلماء لا الشؤون الفردية.


[1] الكافي 1 / 32. نقله الوسائل 18 / 53، الباب 8 من أبواب صفات القاضي، الحديث 2، ورواه
عن البصائر أيضا.
[2] نهج البلاغة، فيض / 1129; عبده 3 / 171; لح / 484، الحكمة 96. ورواه الآمدي أيضا في
الغرر والدرر 2 / 409، الحديث 3056، وج 2 / 505، الحديث 3453.
[3] بحار الأنوار 2 / 22، الباب 8 من كتاب العلم، الحديث 67.
[4] فقه الرضا / 338، في ذيل الديات، باب حق النفوس.
[5] العوائد / 186.


نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست