responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 1  صفحه : 434
حاكما تنبيها أن من شرط الحكمين أن يتوليا الحكم عليهم ولهم حسب ما يستصوبانه من غير مراجعة إليهم في تفصيل ذلك. " [1] وفي المقاييس: " الحاء والكاف والميم أصل واحد، وهو المنع، وأول ذلك الحكم وهو المنع من الظلم. وسميت حكمة الدابة لأنها تمنعها... والحكمة هذا قياسها لأنها تمنع من الجهل... وحكم فلان في كذا إذا جعل أمره إليه. " [2] وفي النهاية: " في أسماء الله الحكم والحكيم، هما بمعنى الحاكم وهو القاضي. والحكيم: فعيل بمعنى فاعل أو هو الذي يحكم الأشياء ويتقنها... والحكم: العلم والفقه والقضاء بالعدل وهو مصدر حكم يحكم... يقال: أحكمت فلانا أي منعته، وبه سمي الحاكم لأنه يمنع الظالم. " [3] وفي لسان العرب: " والحاكم: منفذ الحكم، والجمع حكام. " [4] أقول: بالتتبع في الكتاب والسنة يظهر لك أن الحكم والحكومة والحاكم و الحكام كان أكثر استعمالها في القضاء والقاضي، وربما استعملت في الولاية العامة و الوالي أيضا.
ولعله من الأول قوله - تعالى -: " وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم. " [5]


[1] مفردات الراغب / 126.
[2] مقاييس اللغة 2 / 91.
[3] النهاية لابن الأثير 1 / 418.
[4] لسان العرب 12 / 142.
[5] سورة البقرة (2)، الآية 188.


نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست