نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي جلد : 1 صفحه : 366
الرابع: ما دل على كون ديته كدية الذمي، كخبر إبراهيم بن عبد الحميد، عن جعفر (عليه السلام) قال: قال: " دية ولد الزنا دية الذمي: ثمانمأة درهم. " إلى غير ذلك من الأخبار، فراجع. [1] الخامس: ما دل على كونه أسوء من الكافر، كصحيحة محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام): " لبن اليهودية والنصرانية والمجوسية أحب إلى من ولد الزنا. " [2] السادس: ما دل على كونه أسوء حالا من الكلب والخنزير، كخبر أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير، ولم يحمل فيها ولد الزنا. وإن الناصب شر من ولد الزنا. " [3] السابع: ما دل على عدم الخير فيه، كخبر زرارة، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " لا خير في ولد الزنا، ولا في بشره، ولا في شعره، ولا في لحمه، ولا في دمه، ولا في شئ منه. " يعني ولد الزنا [4]. الثامن: ما ورد في أنه لا يدخل الجنة، كخبر سعد بن عمر الجلاب، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الله - عز وجل - خلق الجنة طاهرة مطهرة، فلا يدخلها إلا من طابت ولادته. وقال أبو عبد الله (عليه السلام): " طوبى لمن كانت أمه عفيفة. " [5] إلى غير ذلك من الأخبار. وفي خبر أبي بكر، قال: كنا عنده، يعني الصادق (عليه السلام)، ومعنا عبد الله بن
[1] الوسائل 19 / 164، الباب 15 من أبواب ديات النفس، الحديث 3 و.... [2] الوسائل 15 / 184، الباب 75 من أبواب أحكام الأولاد، الحديث 2. [3] بحار الأنوار 5 / 287، باب علة عذاب الاستيصال وحال ولد الزنا، الحديث 13. [4] بحار الأنوار 5 / 285، باب علة عذاب الاستيصال وحال ولد الزنا، الحديث 6. [5] بحار الأنوار 5 / 285، باب علة عذاب الاستيصال وحال ولد الزنا، الحديث 4.
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي جلد : 1 صفحه : 366