نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : المنتظري، الشيخ حسين علي جلد : 1 صفحه : 301
الفصل السابع في اعتبار الفقاهة الرابع من شروط الامام: الفقاهة والعلم بالإسلام وبمقرراته اجتهادا، فلا يصح إمامة الجاهل بالإسلام وبمقرراته، أو العالم بها تقليدا. ويدل على ذلك - مضافا إلى ما مر من حكم العقل وبناء العقلاء - الآيات والروايات من طرق الفريقين. أما الآيات: 1 - فمنها قوله - تعالى -: " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى، فمالكم، كيف تحكمون. " [1] والإمام ممن يجب أن يتبع بلا إشكال، فاذن العالم الذي يهدي إلى الحق أحق بهذا المنصب الشريف. والصيغة منسلخة عن معنى التفضيل، نظير قوله - تعالى -: " وأولوا الأرحام بعضهم