7 - الشيخ الوالد: " ظاهر الرواية الشريفة - جميل بن دراج - والآية الكريمة التخيير، وعن بعض مشايخ مشايخنا تقوية الترتيب... " [1]. التحقيق في المقام: إن الخلاف بين المشهور والشيخ الطوسي واتباعه. فالمشهور على التخير. والشيخ واتباعه على الترتيب، ويرى الشيخ: التغريب في ثلاث صور: 1 - أخذ المال. 2 - الجرح. 3 - شهر السلاح والإخافة. ويرد عليه: أولا: أن مستند هذا التفصيل روايات لا تخلوا بعضها من ضعف وجهالة. ثانيا: اختلاف في المتن، بحيث يقصر عن إفادة هذا التفصيل. ثالثا: لم يجتمع جميع ما ذكره الشيخ من الأحكام في رواية منها، بل يتلفق كثير منه من الجميع. رابعا: لا مستند لبعض تفصيلات الشيخ، مثل صورة: الجرح وأخذ المال. وصورة القتل والجرح فقط. خامسا: لم يكن تقسيم الشيخ حاصرا لجميع الفروض ولعل هذا هو المبعد لقول الشيخ، أضف إلى تلك الوجوه المذكورة لتقوية القول بالتخيير [2]. آراء المذاهب الأخرى: كما وقع الخلاف بين السنة في ذلك فالمذهب عند المالكية والظاهرية هو التخيير بحسب ما يراه الإمام من المصلحة، وعند الحنفية والشافعية هو الترتيب والتوزيع