3 - وقال أحمد: " حدثنا عبد الله، قال حدثني أبي، ثنا حجاج بن محمد، قال: أنا ليث، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: بينما نحن في المسجد، خرج إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: انطلقوا إلى يهود، فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدارس [1] فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فناداهم يا معشر اليهود: أسلموا تسلموا. فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم؟ قال: ذاك أريد. ثم قالها الثالثة، فقال: اعلموا أن الأرض لله ولرسوله وأني أريد أن أجليكم من هذه الأرض، فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله عز وجل ولرسوله. " [2]. وفيه: "... عن ابن عمر:... وأجلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهود المدينة كلهم بني قينقاع، وهم قوم عبد الله بن سلام، ويهود بني حارثة، وكل يهودي كان بالمدينة " [3]. وفيه: " حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، حدثني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما. " [4]. الدارمي: " أخبرنا عفان، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا إبراهيم بن ميمون
[1] هو بيت لليهود، حيث يتدارسون فيه كتابهم، أنظر: لسان العرب 6: 80 (مادة درس). [2] أحمد 2: 451 - أبو داود 3: 155 ح 3003 / الخراج. [3] أحمد 1: 149 - أنظر: مسلم / الجهاد ب 32 ح 61. [4] أحمد 1: 29 - أنظر 32، 87، 195، 196 - ج 3: 345 - ج 6: 274 - البخاري ك 58 ب 6 - الجامع الصحيح ك 19 ب 43 - ابن ماجة ك 45 ح 17 - طبقات ابن سعد 2: 29 - السيرة النبوية 2: 201 - كنز العمال 4: 507 ح 11502.