responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الطبسي، الشيخ نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 197
آراء المذاهب الأخرى: 1 - قال إبراهيم [1]: " لا ينفيان إلى قرية واحدة. ينفى كل واحد منهما إلى قرية " [2].
الثالث عشر: حد التغريب: إن النصوص من طرقنا مختلفة، ففي الكافي: أن الإمام علي (عليه السلام) نفى الزاني من الكوفة إلى البصرة، وورد مثله عن ابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفيهما.
وفي التهذيب: أن عليا كان ينفي إلى أقرب بلدة من أهل الشرك إلى الإسلام.
وفي فقه الرضا (عليه السلام): التحديد بخمسين فرسخا.
أما من طرق السنة: أن النبي (صلى الله عليه وآله) نفى إلى خيبر، وأن عليا نفى من البصرة إلى الكوفة، وعن بعض الصحابة، أنه نفى إلى فدك وخيبر، أو ينفى من عمله إلى غيره - كما عن الشعبي -، ومن مكة إلى الطائف. هذا ولكن أكثر الروايات والنصوص مطلقة من حيث التحديد بالمسافة.
الآراء وأدلتهم: كما اختلفت الآراء: 1 - منهم من قال: بأنه غير محدود، بل هو موكول إلى


[1] هو ابن مليكة إبراهيم بن يزيد النخعي اليماني، مفتي أهل الكوفة. حينما بشر بموت
الحجاج، سجد وبكى فرحا. ويقول في مرويات أبي هريرة: " كانوا يرون أن كثيرا من
حديث أبي هريرة منسوخ. ويقول في علي (عليه السلام) وفيمن شهد صفين معه، بخ بخ، من لنا مثل
علي بن أبي طالب ورجاله. عاش تسعا وأربعين سنة، أو ثمانيا وخمسين سنة، ومات سنة
ست وتسعين. " أنظر: سير أعلام النبلاء 14: 520 - طبقات ابن سعد 6: 270 - تأريخ
البخاري 1: 333 - وفيات الأعيان 1: 25.
[2] مصنف عبد الرزاق 7: 313 ح 13313 - وص 314 ح 13319 - نصب الراية 3: 330.


نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الطبسي، الشيخ نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست