14 / 13 الخشوع (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون) [1]. 222 - الإمام علي (عليه السلام) - في قوله عزوجل: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) -: الخشوع في القلب، وأن تلين كتفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك [2]. 223 - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كنت دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والإقبال على صلاتك، فإن الله عزوجل يقول: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) [3]. 224 - عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) -: الخشوع غض البصر في الصلاة [4]. 225 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا صلاة لمن لا يتخشع في صلاته [5]. 226 - الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبصر رجلا يعبث بلحيته في صلاته فقال: إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه [6]. 227 - عنه (عليه السلام): ليخشع الرجل في صلاته، فإنه من خشع قلبه لله عزوجل خشعت
[1] المؤمنون: 1 و 2. [2] المستدرك على الصحيحين: 2 / 426 / 3482، السنن الكبرى: 2 / 397 / 4518 كلاهما عن عبيد الله بن أبي رافع. [3] الكافي: 3 / 300 / 3 عن الحلبي، الفقيه: 1 / 303 / 916. [4] دعائم الإسلام: 1 / 158. [5] الفردوس: 5 / 195 / 7935 عن أبي سعيد. [6] الجعفريات: 36 عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام)، دعائم الإسلام: 1 / 174، مجمع البيان: 7 / 157، إرشاد القلوب: 115؛ نوادر الأصول: 1 / 389، راجع: الفصل 4 / 23.