139 - عنه عن آبائه (عليهم السلام) - في وصف الكعبة -: البيت حجة الله في أرضه على خلقه [1]. 3 / 3 دخول البيت أ - استحباب الدخول 140 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من دخل البيت دخل في حسنة، وخرج من سيئة مغفورا له [2]. 141 - الإمام الباقر (عليه السلام) - كان يقول -: الداخل الكعبة يدخل والله راض عنه، ويخرج عطلا من الذنوب [3]. 142 - عنه (عليه السلام) - عندما سئل عن دخول الكعبة -: الدخول فيها دخول في رحمة الله، والخروج منها خروج من الذنوب، معصوم فيما بقي من عمره، مغفور له ما سلف من ذنوبه [4]. 143 - الإمام الصادق (عليه السلام) - عندما سئل عن دخول البيت -: نعم، إن قدرت على ذلك فافعله، وإن خشيت الزحام فلا تغرر بنفسك [5]. 144 - عنه (عليه السلام): يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام وأن يدخل البيت [6]. 145 - سليمان بن مهران: قلت لجعفر بن محمد (عليهما السلام): كيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج؟ فقال: لان الصرورة قاضي فرض، مدعو إلى
[1] تفسير العياشي: 1 / 39 / 22 عن جابر الجعفي. [2] المعجم الكبير: 11 / 160 / 11490، صحيح ابن خزيمة: 4 / 333 / 3013 كلاهما عن ابن عباس. [3] التهذيب: 5 / 275 / 943 عن علي بن خالد عمن حدثه. [4] الكافي: 4 / 527 / 2، التهذيب: 5 / 275 / 944، الفقيه: 2 / 133 / 562. [5] دعائم الإسلام: 1 / 332. [6] الكافي: 4 / 469 / 3، التهذيب: 5 / 191 / 636 كلاهما عن أبان بن عثمان عن رجل.