99 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي ومسجد الأقصى [1]. 100 - الإمام علي (عليه السلام): أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة [2]. 2 / 2 حد المسجد الحرام 101 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان حق [3] إبراهيم (عليه السلام) بمكة ما بين الحزورة [4] إلى المسعى، فذلك الذي كان خطه إبراهيم (عليه السلام)، يعني المسجد [5]. 102 - الحسين بن نعيم: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما زادوا في المسجد الحرام عن الصلاة فيه، فقال: إن إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) حدا المسجد ما بين الصفا والمروة، فكان الناس يحجون من المسجد إلى الصفا [6]. 103 - عبد الصمد بن سعد: طلب أبو جعفر [7] أن يشتري من أهل مكة بيوتهم أن يزيده في المسجد فأبوا، فأرغبهم فامتنعوا، فضاق بذلك، فأتى أبا عبد الله (عليه السلام) فقال له:
[1] صحيح البخاري: 2 / 659 / 1765، صحيح مسلم: 2 / 675 / 415 كلاهما عن أبي سعيد. [2] أمالي الطوسي: 369 / 788 عن النزال بن سبرة. [3] الظاهر أن الصحيح " خط " كما في وسائل الشيعة: 5 / 277 / 6539، وراجع الفقيه: 2 / 232 / 2281. [4] راجع ملحقات أخبار مكة للأزرقي: 2 / 294، أخبار مكة للفاكهي: 2 / 87 / ذيل الحديث 1179. [5] الكافي: 4 / 527 / 10 عن عبد الله بن سنان؛ أخبار مكة للفاكهي: 2 / 87 / 1179 عن أبي هريرة مقطوعا. [6] التهذيب: 5 / 453 / 1584، الكافي: 4 / 209 / 11 عن الحسن بن نعمان نحوه. [7] هو المنصور، الخليفة العباسي.