عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا - ما أحببت من الدعاء - ". وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وقل في الطواف: " اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير، فلا تغير جسمي، ولا تبدل اسمي " [1]. 534 - عنه (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا بلغ الحجر، قبل أن يبلغ الميزاب، يرفع رأسه ثم يقول: " اللهم أدخلني الجنة برحمتك - وهو ينظر إلى الميزاب - وأجرني برحمتك من النار، وعافني من السقم، وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم " [2]. 535 - عنه (عليه السلام): إذا كنت في الطواف السابع فائت المتعوذ، وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب، فقل: " اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار، اللهم من قبلك الروح والفرج ". ثم استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر فاختم به [3]. 536 - عنه (عليه السلام): كلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، وتقول في الطواف: " اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير، فلا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ". فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة - وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل - في
[1] الكافي: 4 / 406 / 1 عن معاوية بن عمار. [2] الكافي: 4 / 407 / 5 عن عمر بن عاصم، التهذيب: 5 / 105 / 340 عن عاصم بن حميد. [3] الكافي: 4 / 410 / 3، التهذيب: 5 / 107 / 347 كلاهما عن عبد الله بن سنان.