* حكمة الاستلام 509 - الإمام الباقر (عليه السلام): الحجر كالميثاق واستلامه كالبيعة. وكان إذا استلمه قال: اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته، ليشهد لي عندك بالبلاغ [1]. 510 - الحلبي: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم جعل استلام الحجر؟ فقال: إن الله عز وجل حيث أخذ ميثاق بني آدم دعا الحجر من الجنة، فأمره فالتقم الميثاق، فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة [2]. 511 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق العباد، أمر الحجر فالتقمها، ولذلك يقال: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة [3]. راجع: ص 102 " الحجر يمين الله ". * كيفية الاستلام 512 - يعقوب بن شعيب: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن استلام الركن، قال: استلامه أن تلصق بطنك به، والمسح أن تمسحه بيدك [4]. 513 - سعيد الأعرج عن الإمام الصادق (عليه السلام): سألته عن استلام الحجر من قبل الباب، فقال: أليس إنما تريد أن تستلم الركن؟ قلت: نعم، قال: يجزيك حيث ما نالت يدك [5].
[1] دعائم الإسلام: 1 / 293. [2] الكافي: 4 / 184 / 2، قرب الإسناد: 237 / 930 عن علي بن جعفر عن الإمام الكاظم (عليه السلام) نحوه، وراجع تفسير العياشي: 2 / 39 / 106. [3] الكافي: 4 / 184 / 1 عن معاوية بن عمار، علل الشرائع: 424 / 2 عن محمد بن سنان عن الإمام الرضا (عليه السلام)، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 91 / 1 كلاهما نحوه. [4] الكافي: 4 / 404 / 1. [5] الكافي: 4 / 406 / 10، التهذيب: 5 / 103 / 332.