491 - عنه (صلى الله عليه وآله): الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحل لكم فيه الكلام، فمن يتكلم فلا يتكلم إلا بخير [1]. 492 - عبد الرحمن بن سيابة: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الطواف فقلت: أسرع وأكثر أو أبطئ؟ قال: مشي بين المشيين[2]. 493 - سالم عن أبيه: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف يخب [3] ثلاثة أطواف من السبع [4]. 494 - جابر: لما قدم النبي (صلى الله عليه وآله) مكة دخل المسجد فاستلم الحجر، ثم مضى على يمينه، فرمل ثلاثا ومشى أربعا. ثم أتى المقام فقال: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى). فصلى ركعتين، والمقام بينه وبين البيت، ثم أتى الحجر بعد الركعتين فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا [5]. 495 - أبو الطفيل: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف ومشي أربعة أطواف: أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. فقال: صدقوا وكذبوا! قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قدم مكة؛ فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه
[1] المستدرك على الصحيحين: 1 / 630 / 1686 و ج 3 / 293 / 3056 نحوه، سنن الدارمي: 1 / 472 / 1791، السنن الكبرى: 5 / 138 / 9292 كلها عن ابن عباس، سنن الترمذي: 3 / 293 / 960 عن ابن عباس مرفوعا، وراجع الفصل السابق، الحديث 485. [2] الكافي: 4 / 413 / 1. [3] يخب: يرمل، من الخبب، وهو نوع من العدو مثل الرمل (النهاية: 2 / 3). [4] صحيح البخاري: 2 / 581 / 1526. [5] سنن الترمذي: 3 / 211 / 856.