responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 178
القبلة فافعل [1].
442 - عنه (عليه السلام): إذا انتهيت إلى العقيق من قبل العراق أو إلى الوقت من هذه المواقيت وأنت تريد الإحرام إن شاء الله فانتف إبطيك، وقلم أظفارك، وأطل عانتك، وخذ من شاربك، ولا يضرك بأي ذلك بدأت. ثم استك واغتسل والبس ثوبيك، وليكن فراغك من ذلك إن شاء الله عند زوال الشمس، وإن لم يكن عند زوال الشمس فلا يضرك، غير أني أحب أن يكون ذاك - مع الاختيار - عند زوال الشمس [2].
443 - حماد بن عيسى: سألت أبا عبد الله عن التهيؤ للإحرام، فقال: تقليم الأظفار وأخذ الشارب، وحلق العانة [3].
تلبية الإحرام * معنى التلبية [4] 444 - أبان، عمن أخبره، عن الصادق (عليه السلام): قلت له: لم سميت التلبية تلبية؟ فقال: إجابة، أجاب موسى (عليه السلام) ربه [5].


[1] التهذيب: 5 / 79 / 263 عن ابن سنان.
[2] الكافي: 4 / 326 / 1 و ص 331 / 1 عن معاوية بن عمار نحوه.
[3] التهذيب: 5 / 61 / 194، الكافي: 3 / 326 / 2 وفي صدره " السنة في الإحرام "، وراجع وسائل
الشيعة: 12 / أبواب الإحرام / الباب 6 و 7.
[4] " لبيك " من التلبية، وهي إجابة المنادي، أي إجابتي لك يا رب، وهو مأخوذ من لب بالمكان وألب:
إذا أقام به، وألب على كذا: إذا لم يفارقه. ولم يستعمل إلا على لفظ التثنية في معنى التكرير: أي إجابة
بعد إجابة، وهو منصوب على المصدر بعامل لا يظهر، كأنك قلت: ألب إلبابا بعد إلباب. والتلبية من
لبيك، كالتهليل من لا إله إلا الله (النهاية: 4 / 222).
[5] علل الشرائع: 418 / 4.


نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست