responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 138
عميق) [1].
292 - الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله جل جلاله لما أمر إبراهيم (عليه السلام) ينادي في الناس بالحج قام على المقام، فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس، فنادى في الناس بالحج، فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة [2].
293 - الإمام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في ذكر كلام موسى (عليه السلام) مع الله -: فنادى ربنا عز وجل: يا أمة محمد، فأجابوه كلهم وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك ".
قال: فجعل الله عز وجل تلك الإجابة شعار الحج [3].
294 - ابن عباس: لما بنى إبراهيم البيت أوحى الله إليه أن أذن في الناس بالحج، فقال إبراهيم: ألا إن ربكم قد اتخذ بيتا وأمركم أن تحجوه، فاستجاب له ما سمعه من حجر أو شجر أو أكمة أو تراب: لبيك اللهم لبيك [4].
ب - جهاد الضعفاء 295 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحج جهاد الضعيف [5].


[1] الحج: 27.
[2] علل الشرائع: 419 / 2 عن غالب بن عثمان عن رجل من أصحابنا، الكافي: 4 / 205 / 4 عن عقبة
ابن بشير عن أحدهما (عليهما السلام)، عوالي اللآلي: 4 / 35 / 122.
[3] الفقيه: 2 / 327 / 2586، علل الشرائع: 416 / 3، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 282 / 30.
[4] المستدرك على الصحيحين: 2 / 601 / 4026، السنن الكبرى: 5 / 287 / 9833 نحوه.
[5] الكافي: 4 / 259 / 28 عن جندب عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الجعفريات: 67 بطريقه عنه (صلى الله عليه وآله)، خصائص
الأئمة (عليهم السلام): 103، نهج البلاغة: الحكمة 136، الفقيه: 4 / 416 / 5904، زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام)،
الخصال: 620 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علي (عليهم السلام)؛
مسند ابن حنبل: 10 / 179 / 26582 و ص 194 / 26647، سنن ابن ماجة: 2 / 968 / 2902
كلاهما عن أم سلمة.


نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست