199 - عنه (عليه السلام): إن إسماعيل صلوات الله عليه توفي وهو ابن مائة وثلاثين سنة، ودفن بالحجر مع أمه [1] 200 - معاوية بن عمار: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحجر: أمن البيت هو أو فيه شيء من البيت؟ فقال: لا، ولا قلامة ظفر، ولكن إسماعيل دفن أمه فيه فكره أن توطأ، فحجر عليه حجرا، وفيه قبور أنبياء [2]. 201 - الإمام الصادق (عليه السلام): دفن في الحجر، مما يلي الركن الثالث، عذارى بنات إسماعيل [3]. 202 - أبو بلال المكي: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) دخل الحجر من ناحية الباب، فقام يصلي على قدر ذراعين من البيت، فقلت له: ما رأيت أحدا من أهل بيتك يصلي بحيال الميزاب! فقال: هذا مصلى شبر وشبير ابني هارون [4]. 203 - أبو نعيم الأنصاري عن الإمام المهدي (عليه السلام): كان سيد العابدين (عليه السلام) يقول في سجوده في هذا الموضع - وأشار بيده إلى الحجر نحو الميزاب -: " عبيدك بفنائك، مسكينك ببابك، أسألك ما لا يقدر عليه سواك " [5]. 204 - طاووس الفقيه: رأيت في الحجر زين العابدين (عليه السلام) يصلي ويدعو: " عبيدك ببابك، أسيرك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، يشكو إليك ما لا يخفى عليك. وفي خبر: لا تردني عن بابك " [6].
[1] قصص الأنبياء: 112 / 112 عن أبي بصير. [2] الكافي: 4 / 210 / 15، الفقيه: 2 / 192 / 2116 نحوه، وراجع الكافي: 4 / 210 / 13، قصص الأنبياء: 111 / 108، علل الشرائع: 37 / الباب 34 / 1. [3] الكافي: 4 / 210 / 16 عن معاوية بن عمار. [4] الكافي: 4 / 214 / 9. [5] كمال الدين: 471 / 24، البحار: 99 / 195 / 7 عنه مع تفاوت. [6] المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 148.