responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 77

ما أخطأت أمّك إذ سمّتك حرا، فأنت و اللّه حر في الدنيا و سعيد في الآخرة» و هو يقول:

فنعم الحرّ حرّ بني رياح # صبور عند مشتبك الرماح‌

و نعم الحرّ إذ واسا حسينا # و جاد بنفسه عند الصفاح‌

لقد فازوا الذي نصروا حسينا # و فازوا بالهداية و الصلاح‌

[مقتل القاسم رضي اللّه عنه‌]

ثم برز القاسم بن الحسن المجتبى، و هو شاب، و حمل على القوم، و لم يزل يقتل منهم حتى قتل منهم ستين رجلا، فضربه رجل على هامته فصرع الى الأرض و هو يقول: «يا عماه أدركني» ، فحمل عليهم الامام و فرق القوم عنه، فقتل قاتل القاسم رضي اللّه عنه فبكى الامام و قال: «اللّهم أنت تعلم أنّهم دعونا لينصرونا فخذلونا و أعانوا علينا. اللّهم احبس عنهم قطر السماء و احرمهم بركاتك، اللّهم لا ترض عنهم أبدا، اللّهم إنّك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، و انتقم لنا من القوم الظالمين» . غ

[مقتل أحمد بن الحسن عليه السّلام‌]

ثم برز أخوه أحمد بن الحسن المجتبى، و هو ابن سبعة عشر سنة، و هو يقول:

إنّي أنا نجل الامام ابن علي # نحن و بيت اللّه أولاد النبي‌

أضربكم بالسيف حتى يلتوي # أطعنكم بالرمح حتى ينثني‌

و لم يزل يقاتل حتى قتل منهم ثمانين رجلا، ثم رجع الى الامام و قد غارت عيناه من العطش و ينادي: «يا عماه هل شربة من ماء أتقوّى بها على أعداء

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست