responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 72

ثم حمل عليهم فقتل منهم عشرين فارسا، ثم أقبل الى الحسين فصلّى بالجماعة، ثم قال: يا قومي هذه الجنّة قد فتحت أبوابها و أبيحت أثمارها، و هذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الشهداء يتوقّعون قدومنا، فحاموا عن دين اللّه، و احافظوا حرم ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ثم برز و هو يقول:

أقدم حسين اليوم تلقى أحمدا # ثم أباك الطاهر المؤيدا

و الحسن المسموم ذاك الأمجدا # و ذا الجناحين حليف الشهداء

و حمزة الليث الهمام الأسعدا # في جنّة الفردوس عاشوا سعدا

و لم يزل يقاتل حتى قتل من الأعداء نيفا و خمسين فارسا، ثم قتل رضي اللّه عنه.

[مقتل حنظلة]

ثم برز حنظلة و هو يقول:

يا شرّ قوم حسبا و زادا # و كم ترومون لنا العنادا

أنتم أناس أبعد العبادا # لا حفظ اللّه لكم أولادا

فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم ستين فارسا، ثم قتل رضي اللّه عنه. غ

[مقتل المعلاّ رضي اللّه عنه‌]

ثم برز المعلاّ بن العلا و هو يقول:

لا تنكروني فأنا ابن الكلب # عبل الذراعين شديد الضرب‌

إنّي غلام واثق بربّي # حسبي به مولاي نعم الحسب‌

لا أرهب الموت بدار الرحب # أفوز بالجنّة يوم الكرب‌

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست